تتمتع منطقة الإسماعيلي بثقافة تاريخية ثرية مثل باقي مناطق بلادنا. يوجد بها العديد من المعالم الأثرية التي تعود إلى قرون ومراكز الاستجمام الطبيعية الغنية. الإسماعيلي هي من أجمل الأماكن في سفوح جبال القوقاز الكبرى. يحد المنطقة جوبا في الشمال وكوردامير وغوي تشاي في الجنوب وجابالا في الغرب وشماخي في الشرق. تغطي محمية الإسماعيلي مساحة كبيرة من قرية الخناجة إلى قرية غالاجيك. هناك 134 نوعًا من النباتات المحمية. ويعيش هنا ممثلو الشعوب المختلفة: ليزجين، تتار، أكراد، روس، يهود وغيرهم. ويعمل غالبية سكان هذه المنطقة في الزراعة وتربية الماشية وزراعة الكروم وتربية الدواجن والبستنة. بسبب الظروف المناخية للمنطقة، هناك 20 نهرا وأكثر من 10 بحيرات وخزانات في المنطقة. كما تطورت بعض فروع الصناعة في قرى الإسماعيلي، على سبيل المثال: الحرف الشعبية ونسج السجاد في مستوطنة لحج، وورش كالاجاي في مستوطنة باسغال ومزرعة جماعية في قرية إيفانوفكا.
في السنوات الأخيرة، أصبحت الإسماعيلية، واحدة من المناطق التي تجذب انتباه السياح المحليين والأجانب في هذا الصدد. إن الموقع الجغرافي المناسب لمنطقة، وثراء الظروف المناخية والمناظر الطبيعية تخلق أساسًا لتطوير صناعة السياحة، وهو ما ينعكس في ديناميات نمو عدد السياح الذين يزورون منطقة الاسماعيلية، وكذلك تطوير السياحة في من حيث الجودة والكمية. هناك 233 موقعًا تاريخيًا وثقافيًا للولاية في المنطقة، والتي تزيد من الاهتمام بمعالم مثل برج جافانشير وبرج العذراء وأربعين غرفة وبيت الجليد. الشلال الجبلي في قرية Buynuz، وشلال Julan في الجزء السفلي من جولیان، والبحيرة نوهور السوداء في المنطقة الجبلية شمال قرية Talistan هي من الجمال الطبيعي المناسب للسياحة المستقبلية في المنطقة.