الأديان في أذربيجان
أثبتت أذربيجان مراراً أنها دولة متسامحة تاريخياً. يثبت مرة أخرى تاريخ أتباع الديانات المختلفة التي تعيش في أذربيجان. إن السبب الرئيسي في لاجئین في أذربيجان هو سمة التسامح التي يتمتع بها الأشخاص الذين يعيشون في هذا البلد. وفقا لدستور جمهورية أذربيجان، أذربيجان دولة علمانية. الدين في جمهورية أذربيجان منفصل عن الدولة. حسب إحصائيات عام 2015، 93-96٪ من السكان الأذربيجانيين مسلمون. ترتبط المتبقية بأعضاء الديانات الأخرى.
الإسلام في أذربيجان
وفقا للأرقام الرسمية، يشكل المسلمون 93-96 ٪ من سكان البلاد. إن الإسلام جزء لا يتجزأ من ثقافة الشعب الأذربيجاني. الانتماء الديني حدث أيضا في الفكرة الوطنية لكثير من الأذربيجانيين. يعتقد أن 85٪ من المسلمين الأذربيجانيين هم من الشيعة و 15٪ من السنة.
التعليم الديني في أذربيجان المستقلة: هناك كلية الالهییات داخل جامعة ولاية باكو. تأسست هذه الكلية على أساس الاتفاقية الموقعة بين وزارة التعليم الأذربيجانية وجامعة باكو الحكومية والمنظمة الوطنية التركية للديمقراطية في 1992/93. خلال سنوات الاستقلال افتتحت أذربيجان مؤسسة تعليمية كبيرة أخرى، مثل جامعة باكو الإسلامية. وهو يعمل في ظل اداره المسلمین فی قوقاز. هناك نوعان من كليات الدراسات الإسلامية والشريعة في هذه الجامعة.
المجتمعات المعاصرة للمسيحيین
الكنيسة الارثوذكسية الروسية: عدد المسيحيين الأرثوذكس في بلادنا يأتي بعد المسلمين. تتوافق أنشطة المسيحيين الأرثوذكس في أذربيجان تماماً مع تشريعات البلاد.
مجتمع ألبان-أودين المسيحي: في عام 2003، تم تسجيل جماعة ألبان-أودين المسيحية رسميًا. ألغي وجود الكنيسة الألبانية في النصف الأول من القرن التاسع عشر وأعطيت هيكلها وممتلكاتها إلى الكنيسة الأرمنية. ولذلك فإن الكنيسة الأرمنية إلى جانب عد أراضي أذربيجان كلها وتعتقد أن المطالب الإقليمية لأرمينيا ضد أذربيجان لها ما يبررها. عدد أتباع الكنيسة الألبانية ليست عالية جدا، حوالي خمسة آلاف.
الكنائس الكاثوليكية واللوثرية: هناك عدد قليل من الكاثوليك واللوثريين في جمهوريتنا. بالإضافة إلى ذلك، تم إصلاح الكنيسة اللوثرية التاريخية وفتحها للعبادة في منطقة غويغول حيث يعيش الجالية الألمانية العظيمة. بالنسبة للكاثوليك، بنيت الكنيسة في باكو. لديهم أيضا منزلا للمشردين.
