إن أذربيجان دولة قديمة يمتد تاريخها إلى قرون طويلة، وتتميز باحتفاظها بالعادات والتقاليد القديمة، وتعداد الشعب الأذربیجاني يزيد عن 10 ملايين نسمة كما أن هناك عدداً كبيراً من الأذربیجانيين يعيشون في روسيا وجورجيا وأكثر من 35 مليون أذربیجاني يعيشون في إيران كما أن هناك كثيرون يعيشون في تركيا والدول الأوروبية، والأذربیجانيون في إيران هم الآن مواطنون إيرانيون وهم من أسسوا الدولة الصفوية في ايران وكان زعيمها الشاه اسماعيل ختائي من أذربيجان، فدولتنا لها حضارة عريقة وندعو شعوب العرب إلى زيارة أذربيجان والتمتع بمعالمها التاريخية العريقة وآثارها القديمة وتراثها الذي حافظت عليه عبر التاريخ.
هناك عدد من رجال الأعمال الأجنبي قد استثمروا أموالهم في أذربيجان ويعبرون عن رضاهم على الاستثمار في أذربیجان ولا توجد منهم أي شكوى، فدولت أذربیجان حريصة على جلب الاستثمارات الأجنبية ولذلك لدی دولة أذربیجان حزمة من القوانين بتسهيل الاجراءات للمستثمرين الأجانب لتحفيزهم على الاستثمار في أذربيجان، خاصة قوانين تخص تسهيل نقل البضائع جويا وبحريا وبريا هذا بالإضافة إلى خفض الرسوم المطلوبة على البضائع المنقولة عبر أذربيجان.
بالتأكيد نسمح دولة أذربیجان للمستثمرين والأجانب بتملك وحدات في العقارات فيما عدا تملك الأرض كل شيء متاح، دون التملك للأراضي للأجانب.
فأذربيجان دولة مهتمة بالمجال السياحي ووضعت الكثير من الاستثمارات في هذا المجال الحيوي حيث جلبت العلامات الكبرى والشهيرة من الفنادق والمطاعم، كما أن الموقع الجغرافي المميز لأذربيجان يجعلها وجهة سياحية رائعة، فهي تتميز بجميع أنواع السياحة حيث تتمتع بالغابات والأنهار والجبال والمعالم الأثرية والتاريخية والحضارات المختلفة ولديها سياحة الصيد والتزلج على الجليد والسياحة الصحية والعلاجية حيث أن فيها ينابيع المياه الساخنة التي تشفي من الكثير من الأمراض والسياحة الدينية وعندنا الكهف المذكور في القرآن «أصحاب الكهف» في منطقة نقشوان، والمفسرون يقولون أن هذا هو الكهف المذكور في القرآن الكريم، ونحن واثقون أن التبادل السياحي بين البلدين سوف ينشط خلال الفترة المقبلة بعد تسيير الرحلات الجوية نظرا لقرب المسافة بين البلدين التي لا تزيد عن ساعة و45 دقيقة.
ونحن واثقون من تضاعف الأعداد من الأجانب و لن يشعروا بالغربة في أذربيجان وسوف يشعرون أنهم في بلدهم الثاني بسبب التشابه في العادات والتقاليد حتى في المأكولات والأطعمة.
