مجمع دير خودافانغ (القرنان الرابع والثالث عشر) هو مجمع معبد ألباني قديم يقع في إقليم قرية فانغ بمنطقة كالبجار. بناه الأمير الألباني في القرنين السادس والسابع. في القرن الخامس عشر، كان هذا النصب معبدًا دينيًا للإمارة الألبانية. في وقت لاحق، تم ترميم المعبد عدة مرات، وأخيرًا تم ترميمه من قبل الحاكم الألباني حسن جلال. دفنت هنا مينا خاتون زوجة حسن جلال، وزارت والدته أرزو خاتون والمفكر البارز في ذلك الوقت مخيتار غوش المعبد ووضعوا أحجاره التذكارية. ومن المثير للاهتمام أن الخشب كان يستخدم في تشييد هذه المباني المقببة. كان هناك العديد من اللوحات الزيتية والنقوش على جدران المبنى. لقد دمر الأرمن من أغدارا وباساركشر تلك الصلبان والنقوش بفأس وبالتالي حاولوا تزوير التاريخ.
تم تشكيل الحجارة المستخدمة في بناء النصب التذكاري من ضفة نهر التتار – وهو عبارة عن طين صخري متبلور تم جمعه في واد. تعرض النصب التذكاري لهجمات متكررة من قبل الأرمن. وباستخدام وسائل أخرى، يقدم الأرمن بمهارة النصب التذكاري الألباني ككنيسة أرمنية في أفلامهم في الخارج وينقلون معلومات تاريخية خاطئة إلى المجتمع العالمي حول تدمير النصب التذكاري المادي والثقافي لآرتساك على يد الأتراك.
الميزات المعمارية
يضم المجمع ما مجموعه تسعة مباني. خمسة منها مباني رئيسية والأخرى مباني مساعدة وخدمية. لم تنج جميع الآثار الموجودة في المجمع حتى يومنا هذا، وتم تدمير أقدمها نسبيًا. المجمع محاط بجدران قوية، كما هو الحال في الأديرة الألبانية الأخرى. المباني الرئيسية للمجمع هي البازيليكا الألبانية (كنيسة القديسة ماري) وكنيسة سيدة أرزو. وتجدر الإشارة أيضًا إلى معابد القديس غريغوريوس وكنيسة حسن جلال اللتين أضيفتا لاحقًا إلى المجمع.
أثناء تشييد المباني التي يشملها المجمع، تم استخدام حجر البازلت الأسود المحلي والطوب المحمص والملاط الجيري، وتم تغطية أسطح المباني بالبلاط والحجارة المقطوعة بدقة.
البازيليكا الألبانية
تتكون أنقاض المعبد، المبنية من الحجر والطوب المنحوت بدقة، من قاعة طويلة بدون أعمدة داخلية. يبلغ طول النصب 16.2 مترًا وعرضه 5.8 مترًا. ينتهي الجزء الشرقي من القاعة بحنية نصف دائرية. يوجد على جانبي خراج الضريح مكان دائري تُحفظ فيه أثواب الكهنة. خلال دراسة معدات البناء ومواد البناء، اتضح أن المكان الذي تم فيه تخزين الجلباب تم بناؤه بعد بناء المعبد.
كنيسة أرزو خاتون
تم بناؤه في عام 1214 من قبل أرزو خاتون أركروني، زوجة الأمير الألباني فاختانغ، تخليداً لذكرى زوجها فاختانغ وابنيها. توجد على الواجهة الشرقية للكنيسة صور فاختانغ وعلى الواجهة الجنوبية صور لابني أرزو خاتون. أرزو خاتون هي ابنة أمير ألباني آخر، كردي. توجد غرف صغيرة على جانبي باب مدخل الكنيسة المستطيلة. حول الحنية رداءان للرهبان. في وسط المبنى، أقيمت قبة فوق جبهة كبيرة، وغطى الجزء العلوي من القبة بسقف مخروطي الشكل. معبد حسن جلال (خاتين – بناه الأمير الألباني حسن جلال) معبد القديس غريغوريوس (أحد كاثوليكوس الكنيسة الألبانية الرسولية، سبب إعلان المسيحية كدين للدولة وحفيد القديس غريغوريوس).
واجهة الكنيسة مغطاة بأحجار منحوتة بدقة وأنماط دقيقة للغاية على شكل نقوش ونقوش مصنوعة على الحجارة. واجهة القبة محاطة بسلسلة من الأقواس غير المكتملة، وزينت المساحات بين الأقواس بأنماط بارزة.
“نتيجة لانتصار الجيش الأذربيجاني في الحرب الوطنية التي استمرت من 27 سبتمبر إلى 10 نوفمبر، تم تحرير منطقة كالباجار من قوات الاحتلال الأرمينية في 25 نوفمبر.
