الذي يختلف في معالمه الفنية
منطقة أغدام، وهي مركز كاراباخ، غنية بالمعالم الثقافية والمعمارية التي تعكس عملية التنمية برمتها من العصور القديمة وحتى يومنا هذا. أحد هذه المعالم المعمارية هو مسجد أغدام جمعة، الذي بني في 1868-1870 من قبل المهندس المعماري كربلاء شفيخان قره باغي. يتألف مسجد أغدام جمعة، الذي يختلف في معالمه الفنية وهيكله ومظهره، من مئذنتين وطابقين. تم بناء أربعة أعمدة لدعم القبة، وشرفات من طابقين على الجانبين تضفي جمالًا خاصًا على المسجد. هذه الشرفات مغطاة بقباب من الأعلى ومخصصة للعبادة وللنساء. ومن السمات المثيرة للاهتمام نقش عام 1331 الهجري (1913 ميلادي) على محراب المسجد باسم مصمم المبنى محمد نقاش التبريزي. يتضح من البحث أن الجداريات لمسجد أغدام جمعة هي من صنع نقاش محمد شوکوهي. توجد بعض أجزاء المسجد، وخاصة داخل بوابة كبيرة مقوسة نموذجية للعمارة الصفوية. ينتمي مسجد مدينة أغدام إلى مدرسة “عمارة مسجد كاراباخ”. خلال الاحتلال الأرمني، تعرضت المعالم التاريخية والمعمارية والأثرية لأغدام للتخريب والاستغلال. كما تم تدمير مسجد أغدام، وهدمت المآذن من الداخل، وتطاير السقف في عدة أماكن، وأصبح التصميم والنقوش عمدًا عديم الجدوى ولا يمكن التعرف عليها. نتيجة للدبلوماسية الناجحة للرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف، تم تحرير أغدام من الاحتلال في 20 نوفمبر دون أي شهداء وعاد إلى أصحابه السابقين.
كتابات على مدخل مسجد أغدام
الخط الأول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا (ص) رسول الله، وأشهد أن عليّ (ع) ولي الله.
السطر الثاني: بسم الله الرحمن الرحيم.
السطر الثالث: آية النصر (سورة الفتح)
السطر الرابع: الآية 39 من (سورة النجم)
السطر الخامس: يا علي بن مُوسی الرضاادركني
السطر السادس: الآيات 92 و 93 من (سورة الحجر)